إيلون ماسك يسعى الآن للإضرار بـ OpenAI ماليًا
استهداف مالي جديد لـ OpenAI
إيلون ماسك، الرجل الأغنى في العالم، يواصل حملته القانونية ضد شركة OpenAI، التي كان أحد مؤسسيها. في خطوة جديدة، قدم ماسك طلبًا جديدًا إلى المحكمة خلال عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، وإذا نجح، فإن ذلك سيكلف OpenAI مبالغ طائلة.
تاريخ من الخلافات
تأسست OpenAI في عام 2015 على يد إيلون ماسك وسام ألتمان وشركاء آخرين، بهدف تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، تحت نموذج مفتوح المصدر وغير ربحي. لكن في عام 2018، غادر ماسك الشركة وألغى استثماراته فيها. بعد عام، قرر بعض المؤسسين تحويل OpenAI إلى شركة تجارية تابعة. منذ ذلك الحين، شن ماسك انتقادات لاذعة، مدعيًا أن ألتمان والشركة انتهكوا الاتفاقيات الشفوية بينهم.
رغم رفع ماسك دعوى قضائية أوائل هذا العام، سحبها لاحقًا بسبب ضعف موقفه القانوني. لكن في أغسطس، أعاد رفع القضية مع التركيز على تعاون OpenAI مع مايكروسوفت، متهمًا ألتمان وشركاءه بالخيانة والاحتيال بمستوى وصفه بـ “شكسبيري”.
محاولة تعطيل التحول إلى الربحية
يسعى ماسك الآن لعرقلة جهود OpenAI للتحول إلى شركة تهدف إلى الربح. حاليًا، تعمل OpenAI تحت نموذج يحد من أرباح المستثمرين ويرتبط بمجلس إدارة غير ربحي. ولكن تغيير هذا النموذج بات ضروريًا للحصول على تمويلات كبيرة، وفقًا لتقارير.
في طلبه الأخير، يدعي ماسك أن تنفيذ هذا التحول سيتسبب في “ضرر لا يمكن إصلاحه”، مدعيًا أن OpenAI استفادت من معلومات حساسة بطرق غير قانونية عبر شراكتها مع مايكروسوفت. كما أشار إلى أن الشراكة بين الشركتين تضمنت تنسيقًا لقرارات تجارية أفادت الطرفين ماليًا.
رد OpenAI
أفادت هانا وونغ، المتحدثة باسم OpenAI: “هذا هو المحاولة الرابعة لإيلون، يعيد فيها تدوير نفس الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”.
النتيجة؟ الصراع بين ماسك وOpenAI يشهد تصعيدًا مستمرًا، مع تأثيرات محتملة على مسار الشركة وقدرتها على تحقيق أهدافها المالية والتكنولوجية.