{ الذكاء الاصطناعي - AI }

دراسة تكشف عن ضعف ChatGPT في تقديم استشهادات دقيقة للأخبار


دراسة تسلط الضوء على إخفاقات استشهادات OpenAI

كشفت دراسة حديثة أجراها مركز Tow Center عن أن ChatGPT يعاني من مشاكل في تقديم استشهادات دقيقة للمحتوى الناشري، حتى للناشرين الذين لديهم اتفاقيات ترخيص مع OpenAI. وأظهرت الدراسة أن أداة البحث في ChatGPT قد تسيء عرض أو تُخطئ في الاستشهاد بالمصادر، حتى عندما يُمنح إذن باستخدام المحتوى.

اختبر الباحثون أداة البحث في ChatGPT باستخدام محتوى من 20 ناشراً، بما في ذلك ناشرون لديهم شراكات مع OpenAI، وناشرون يقاضون الشركة، وآخرون غير مرتبطين بها. تم تقييم الأداة بناءً على مدى دقتها في تحديد مصدر الاقتباسات من 10 مقالات لكل ناشر، مع اختيار الاقتباسات التي من المحتمل أن تظهر ضمن المراكز الثلاثة الأولى على Google أو Bing.

وفقاً للدراسة، غالباً ما تفشل أداة OpenAI في تقديم استشهادات دقيقة على الرغم من وعودها بتوفير “إجابات دقيقة مع روابط لمصادر ويب ذات صلة.” كثيراً ما كان ChatGPT يقدم اقتباسات غير صحيحة تماماً أو غير مكتملة، ونادراً ما يعترف بعدم قدرته على تقديم استشهادات دقيقة.


مخاوف من تعزيز السرقات الأدبية

أثارت الدراسة أيضاً مخاوف من أن ChatGPT قد يشجع على السرقات الأدبية من خلال الاستشهاد بمصادر قامت بنسخ المحتوى دون الإشارة إلى مصدره الأصلي. الاستشهادات كانت غالباً غير موثوقة، حتى بالنسبة للناشرين الذين لديهم اتفاقيات محتوى مع OpenAI، وكانت الإجابات غير متسقة. ووفقاً للباحثين، فإن ذلك يقوض دقة الأداة ويضر بفرص الناشرين في الحصول على رؤية أوسع.

وأوضح المحللون: “اختباراتنا أظهرت أن جميع الناشرين، بغض النظر عن درجة علاقتهم مع OpenAI، لم يسلموا من التمثيل غير الدقيق لمحتواهم في ChatGPT.”


رد شركة OpenAI على الدراسة

وصف OpenAI الدراسة بأنها “اختبار غير نمطي لمنتجنا.” وأوضحت الشركة أنها تساعد 250 مليون مستخدم أسبوعياً لـChatGPT في العثور على محتوى عالي الجودة من خلال الملخصات والاقتباسات والاستشهادات، مع العمل مع الشركاء لتحسين دقة الاستشهادات واحترام تفضيلات الناشرين. كما التزمت بتحسين نتائج البحث.


شراكات ومنازعات قانونية

تعاونت OpenAI مع ناشرين كبار مثل The Wall Street Journal وThe Financial Times لتدريب نماذجها اللغوية، مما منحها إمكانية الوصول إلى محتواهم. ومع ذلك، تواجه الشركة دعاوى قضائية من العديد من الناشرين، بما في ذلك The New York Times ومجموعة من المنافذ الإخبارية الكندية، بتهمة انتهاك حقوق الطبع والنشر لاستخدامها المزعوم لمقالاتهم دون إذن.


المصدر: techopedia

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى