{ الذكاء الاصطناعي - AI }{ عام }

مئات من موظفي التكنولوجيا الأمريكيين يعلنون إضرابًا… ومدير Perplexity يقترح استبدالهم بالذكاء الاصطناعي

أعلن العاملون في القسم التقني لصحيفة نيويورك تايمز عن إضراب في وقت حرج للغاية بالنسبة للصحيفة، حيث يتزامن مع الانتخابات الأمريكية. وفي خضم هذه الأزمة، قدم المدير التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي Perplexity AI عرضًا مثيرًا للجدل.


الذكاء الاصطناعي كحل لأزمة الإضراب؟

في الوقت الذي يدور فيه الحديث منذ عامين عن مخاوف من استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي، يبدو أن هناك من لا يستطيع الانتظار لتحقيق ذلك. ففي أعقاب إعلان أكثر من 600 موظف تقني في صحيفة نيويورك تايمز عن إضراب، اقترح أروند سرينيفاس، المدير التنفيذي لشركة Perplexity AI، استبدال هؤلاء الموظفين بتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان استمرار العمل خلال الانتخابات.


الإضراب في وقت حساس

يشمل الإضراب مجموعة من موظفي التقنية مثل المبرمجين، علماء البيانات، مصممي واجهات المستخدم، ومديري المنتجات. يأتي هذا الإضراب على خلفية مفاوضات استمرت عامين حول قضايا مثل زيادة الرواتب، العودة إلى المكاتب، وإضافة شروط جديدة تتعلق بإنهاء عقود الموظفين. في رسالة بريدية للمسؤولين، عبّر آرثر جريج سالتسبيرجر، ناشر الصحيفة، عن مخاوفه من تأثير الإضراب على تغطية الانتخابات المهمة.

في محاولة للرد على الأزمة، كتب سرينيفاس تغريدة مخاطبًا ناشر الصحيفة: “نحن في Perplexity جاهزون لمساعدتكم لضمان توفر تغطية الانتخابات المهمة للجميع. يمكنكم التواصل معي في أي وقت”.


علاقة Perplexity المتوترة مع وسائل الإعلام

شركة Perplexity AI ليست على علاقة جيدة مع وسائل الإعلام، حيث تواجه اتهامات بسرقة محتوى من مواقع كبرى مثل وول ستريت جورنال ونيويورك بوست ونسبه لمصادر أخرى. كما أن صحيفة نيويورك تايمز نفسها اتخذت إجراءات قانونية ضد الشركة بسبب استخدام محتواها دون إذن.


انتقادات لعرض المدير التنفيذي

تعرض سرينيفاس لانتقادات لاذعة بسبب عرضه، حيث اتهمه الكثيرون بمحاولة كسر الإضراب واستغلال الأزمة لتحقيق مكاسب مالية. في رد على الانتقادات، أوضح أن عرضه لم يكن يهدف إلى استبدال الموظفين، بل إلى تقديم بنية تحتية تقنية للتعامل مع الزيارات العالية للموقع خلال يوم الانتخابات.


الخلاصة

يثير هذا العرض نقاشًا حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والعمل البشري، خاصة في ظل الأزمات التي تتطلب توازنًا بين التقنية واحترام حقوق الموظفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى