مدير يفصل 90% من موظفيه على Slack بسبب غيابهم عن اجتماع!!
الموظفون لم يحضروا اجتماع الصباح، وفي الاجتماع التالي أعلن المدير التنفيذي أنهم مدعوون للبحث عن عمل جديد
شهدت السنوات الأخيرة موجة من قصص الفصل الجماعي للموظفين عبر منصات الفيديو مثل Zoom وSlack وMeet وTeams. ومع ذلك، هذه القصة كانت استثنائية وصادمة.
وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، صعد بالدوين أودسون، المدير التنفيذي لشركة The Musicians Club، وهي منصة للتجارة الإلكترونية في مجال الموسيقى، إلى اجتماع على Slack مع جميع موظفي الشركة الأسبوع الماضي. ولكن هذا الاجتماع لم يكن الأول في اليوم نفسه. في الواقع، كان الاجتماع الثاني. في الاجتماع الأول، حضر المدير التنفيذي مع 11 موظفًا فقط من بين 100 موظف يعملون في الشركة.
خاطب أودسون الـ100 موظف الذين حضروا الاجتماع الثاني قائلاً: “إلى من لم يحضروا اجتماع الصباح، اعتبروا هذه رسالتكم الرسمية: أنتم جميعًا مفصولون”. لم يكتفِ المدير بذلك، بل طالب الموظفين المفصولين بإعادة جميع المعدات التي تسلموها سابقًا، فصل حساباتهم عن أنظمة الشركة، والخروج من Slack الخاص بالشركة فورًا. وأضاف قائلاً: “لقد منحتكم فرصة لتحسين حياتكم، والعمل بجد، والتطور. ولكنكم أظهرتم لي أنكم لا تأخذون الأمر بجدية”. واختتم حديثه بلهجة حادة قائلاً: “اخرجوا من شركتي الآن”.
منشور Reddit يكشف التفاصيل
بهذا القرار العنيف في اجتماع Slack واحد، فصل أودسون 99 موظفًا يعملون بدوام كامل بالإضافة إلى المتعاقدين المستقلين، مما أجبرهم على البحث عن وظائف جديدة. وانتشرت تفاصيل هذه الحادثة عندما نشر متدرب في الشركة منشورًا على Reddit يكشف فيه ما حدث. كان المتدرب قد قام ببعض المهام الأمنية لمنصة الشركة دون مقابل مادي، وشارك الأحداث المذهلة في المنشور. وعلى الرغم من حذف المنشور لاحقًا من قبل مشرف subreddit، إلا أن لقطات الشاشة التي تضمنت تصريحات أودسون المثيرة للدهشة نُشرت عبر مواقع أخرى، بما في ذلك مقال على موقع MusicTech تناول الفصل الجماعي.
رد أودسون على الانتقادات
إذا كنت تعتقد أن أودسون سيعتذر عن تصرفه أو يتراجع عنه، فكر مرة أخرى. في منشور على LinkedIn، كتب قائلاً: “بالرغم من أن البعض حاول ‘إلغائي’ (أي إلحاق ضرر بسمعتي ومقاطعة عملي)، فإن الأمر انقلب عليهم”. وادعى أنه منذ انتشار الخبر، شهد موقع الشركة تدفقًا كبيرًا من الزوار، بلغ 20 ألف زيارة، وزعم أنه يتلقى “مئات السير الذاتية يوميًا”.
ولكن، وبشكل غير متوقع، حذف أودسون لاحقًا هذا المنشور بالإضافة إلى حسابه على LinkedIn، مما أثار تساؤلات حول قراره.