جهاز iPhone فائق النحافة يواجه تحديات هندسية وتسويقية
بعد إصدارات iPhone Mini وiPhone Plus التي لم تحقق نجاحًا كبيرًا من حيث المبيعات، تعمل آبل على تصميم جهاز جديد ومميز يُتوقع أن يصدر العام المقبل. ولكن، تصميمه الفريد يخلق تحديات هندسية وتسويقية كبيرة للشركة.
أين ستضع آبل البطارية؟
وفقًا لتقرير جديد من The Information، فإن تصميم الجيل القادم من هواتف iPhone يفرض على آبل تحديات معقدة. من المتوقع أن تتضمن سلسلة iPhone 17 إصدارًا فائق النحافة قد يحمل اسم Air، كما أشار سابقًا مارك غورمان من بلومبرغ.
المشكلة الرئيسية التي يواجهها هذا التصميم النحيف للغاية هي مساحة المكونات الداخلية. يواجه مهندسو آبل صعوبة في إيجاد مكان لمخرج شريحة SIM التقليدية. وعلى الرغم من أن آبل ليست جديدة على فكرة الهواتف بدون شريحة SIM (كما فعلت مع سلسلة iPhone 14 في الولايات المتحدة باستخدام تقنية eSIM)، إلا أن السوق الصيني يمثل تحديًا كبيرًا. شركات الاتصالات الصينية لا تدعم eSIM، مما يعني أن إزالة مخرج شريحة SIM التقليدية قد تؤثر سلبًا على مبيعات الجهاز في هذا السوق الهام.
مواصفات الجهاز الجديد
يكشف التقرير أيضًا أن الهاتف الجديد سيكون بسمك يتراوح بين 5 و6 ملم فقط، مما يجعله أنحف iPhone تم تصنيعه حتى الآن، متفوقًا على iPhone 6 الذي كان سمكه 6.9 ملم. الجهاز سيحتوي على مكبر صوت واحد فقط بسبب ضيق المساحة للمكونات الأخرى.
من المتوقع أيضًا أن يأتي الجهاز الجديد مع مودم من تطوير آبل لأول مرة، بالإضافة إلى كاميرا واحدة فقط توضع في منتصف الجزء الخلفي للجهاز.
تحديات هندسية إضافية
بحسب التقرير، لا يزال مهندسو آبل يواجهون تحديات كبيرة مثل تصميم بطارية ذات سعة كافية في هذا الجهاز النحيف للغاية، وضمان إدارة جيدة لدرجات الحرارة. تشير الشائعات إلى أن هذا الإصدار النحيف، الذي قد يكون بديلًا لنماذج Plus، سيأتي بشاشة مقاس 6.6 بوصة وإطار من الألمنيوم.
كما ورد في التقرير، ستأتي جميع أجهزة سلسلة iPhone 17 بإطار من الألمنيوم، بما في ذلك طرازات Pro التي استخدمت إطارات التيتانيوم خلال العامين الماضيين.
الخلاصة
بينما تسعى آبل إلى تقديم تصميم مبتكر ومميز، تواجه تحديات هندسية وتسويقية كبيرة قد تؤثر على نجاح الجهاز، خاصة في الأسواق التي لا تزال تعتمد على شرائح SIM التقليدية. ومع ذلك، يبدو أن آبل مصممة على تقديم جهاز يدمج بين التصميم الأنيق والتكنولوجيا المتطورة.
